1
مايو
2021
ريسان الفهد .. رفيق الدرب في ذكراه الأولى ....بقلم عباس الزركاني
نشر منذ May 01 21 am31 08:48 AM - عدد المشاهدات : 546


نستذكر اليوم بألم بالغ وفاة الأخ الفقيد ريسان حاتم الفهد الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2020 تمر الذكرى وتحمل معها قسوة وألماً على شخص كان اقرب إليك من الأخ بعد أن خطفه الموت بمرض لم يمهله طويلا ...بالرغم من أن الموت  حق على كل إنسان ، لكن تبقى لنا ذكريات مع الراحل ريسان رفيق الدرب على مدى 30 عاما رفقة كان  فيها الحلو والمر. فهو من عائلة كريمة الحسب والنسب ، والده الشيخ " حاتم شواي الفهد " احد مشايخ ال زيرج  صاحب الكرم والجود. 

كان الزميل والصديق الشاعر والصحفي أبو رياض ذلك الإنسان يحمل في داخله الإنسانية وتربيته أعلى مرتبة في الأخلاق ونقاء القلب ووفاء الإخوة والصداقة ..

 كنا الفهد يشكل أسمى معاني الإنسانية التي يتحلى بها ( بروحه المرحة والشفافة ) انه كثير الزعل ..وسريع التسامح ..مما يشدني الى علاقتي بريسان هو الإنسان الحاذق والمهني المتمكن من أداوته ..والواثق من عمله المعجون بطيبة البصرة ومعقلها ..

سجل للفهد الناصع  بالمواقف المشرفة  لاتمحوه الذاكرة منها بل روحه تسبق اقدامه لفعل الخير..

 أما في الجانب المهني يشهد له القاصي والداني ومن زامله على مدى السنين وبشهادتهم انه رجل مهني لايساوم على مهنيته ومبادئه.. حيث عرفت الكثير من مزاياه خلال مرافقي له  ومداعباته مع زملاء المهنة.

 ريسان الفهد ..عنيد مع نفسه عندما يكتب بجرأة وتحد عن أي موضوع يخطر في باله خاصة إذا كان يهم المواطن والرأي العام .

ابو رياض"  حقا انك تستحق ان نؤبنك في حفل تأبيني الذي تأخر إقامته بسبب جائجة كورونا وشهر رمضان المبارك ..حقا انه استذكار ووفاء لك .. وفرع نقابة الصحفيين في البصرة وزملاء المهنة هم مدعون ان يخلدوا  ذكراك .

أخي ريسان .. وكالة المرسى التي اجتهدت فيها ووضعت أسسها وكتبت حروفها الأولى تسير بخطى لتكملة المشوار  وهي أمانة في رقابنا جميعا ستمضي بمهنيتها ورسالتها الإعلامية كما خططت لها .

مات ريسان جسدا.. ولم تمت روحه المرحة ..مازالت تنساب كانسياب أمواج شط العرب . ومازالت كلماته حاضرة لايمكن نسيانها ..إلا أنها موجعة بعد رحيله ..وبقيت ذكراه نرتوي منها كلما أصابنا الضمأ ونشتاق له وهو في مضجعه .

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار