غادر منتخبنا الوطني بطولة كأس العرب بعد أداء مثير ومتميز خصوصا"في الشوط الثاني امام المنتخب الاردني وقدم فيها اللاعبون كل شيء باستثناء تسجيل الأهداف فقد تحول الجهة اليسرى إلى منطقة عمليات حقيقية بفضل تحركات أحمد يحيى وعلي جاسم اللذان شكلا مصدر خطورة مستمر على الدفاع الأردني.

في الشوط الثاني ظهر منتخبنا بأفضل مستوياته ولعب كرة جميلة وممتعة اتسمت بالقوة والسرعة ونقل الكرة بفاعلية إلى جهتي الملعب سيطر منتخبنا  على مجريات اللعب بشكل كامل وانتقلت خطوطه في ساحة المنتخب الاردني بالكامل مما اضطر الاردنيون للوقوف متفرجين أمام أداء بطولي رائع افتقد فقط اللمسة الأخيرة.

كان الاستحواذ عراقيا" خالصا" وبرز لاعب خط الدفاع أكام هاشم كنجم المباراة حيث قاد العمليات الهجومية من مختلف مناطق الملعب وكان المحرك الأبرز في الفريق.

ورغم الخسارة أثبت منتخبنا أنه كان الأفضل في كل شيء داخل أرض الملعب لكن غياب التوفيق في التسجيل حرم الفريق من الخروج بنتيجة تعكس هذا الأداء الكبير.

منتخبنا الوطني ظهر في هذه المباراة بمستوى جيد واثبت ان الكرة العراقية ولادة بعد ان ظهر بتشكيلة متميزة استطاعت تقديم كرة حديثة جعل فيها منافسة المتوج بالوجود  في كأس العالم يتفرج على اداء مثير طيلة وقت المباراة خاصة في شوطها الثاني لكن الحظ وابو ليلى وقفا امام تطلعات منتخبنا بالفوز في هذه المباراة وهو استحقاقه الطبيعي لكن هذه كرة القدم وعلينا ان نقتنع ونحيي لاعبينا لما بذلوه في هذه البطولة من اداء رائع رغم ان خطأ واحد ابعدنا عن فوز مستحق.