13
اكتوبر
2025
مؤتمر علمي في بغداد يناقش استثمار الابتكارات الوطنية في تطوير القطاع النفطي
نشر منذ 3 ساعة - عدد المشاهدات : 13

بغداد / المرسى نيوز

عقد   الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية – مديرية براءات الاختراع والنماذج الصناعية، اليوم الاثنين المؤتمر العلمي الأول لأستثمار براءات الاختراع في القطاع النفطي، وذلك في مقر وزارة التخطيط / هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية بالعاصمة بغداد، برعاية   نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم، وبحضور رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية / المسجل العام لبراءات الاختراع والنماذج الصناعية الدكتور فياض محمد عبد الدليمي.

شهد المؤتمر حضور نخبة من المستشارين ووكلاء الوزراء والمديرين العامين ورؤساء الجامعات العراقية والمخترعين وممثلي الشركات الوطنية والأجنبية ومديري الأقسام، حيث تم بحث سبل استثمار الابتكارات الوطنية في تطوير القطاع النفطي وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.

وافتُتح المؤتمر بكلمة وزير التخطيط ألقاها بالنيابة عنه وكيل الوزارة الدكتور ماهر حماد جوهان، الذي أكد فيها أن حماية الملكية الفكرية وتشجيع الابتكارات الجديدة تمثلان ركائز أساسية لضمان استدامة قطاع النفط وتعزيز تنافسيته عالمياً، مشيراً إلى أن القطاع النفطي شهد خلال السنوات الأخيرة تطورات علمية وهندسية ملحوظة في مجالات الاستخراج والمعالجة والاستدامة وتقليل التأثيرات البيئية.

بعد ذلك ألقى رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية كلمة أكد فيها أن براءات الاختراع لم تعد حبيسة الأدراج، بل أصبحت رمزاً للقوة ومصدراً للنهضة، وجسراً يربط الحلم بالواقع عبر جهود المبدعين والمخترعين.

وأشار إلى أن العراق، العضو الدائم في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) منذ عام 1975، قد خطى خطوات مهمة في مجال حماية الإبداع، كان أبرزها انضمامه إلى معاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT) في 31 كانون الثاني 2022، مما أتاح للمخترع العراقي حماية حقوقه على المستوى الدولي.

وبيّن رئيس الجهاز :" أن العراق أودع منذ دخول معاهدة (PCT) حيز التنفيذ (15) طلباً دولياً لمخترعين عراقيين، فيما استقبل (131) طلباً دولياً من مخترعين أجانب ضمن المرحلة الوطنية، مؤكداً أن هذا التطور يعكس المكانة العلمية للعراق وقدرته على حماية الابتكار والإبداع.

كما استعرض الإحصاءات الخاصة ببراءات الاختراع المسجلة في الجهاز منذ عام 1970 وحتى الآن، والتي بلغت (8450) براءة اختراع في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن هذا الرقم يمثل إنجازاً نوعياً يؤكد عودة الفكر العراقي إلى مكانته العلمية المرموقة.

وتخلل المؤتمر عرضٌا  حول مديرية براءات الاختراع والنماذج الصناعية، إضافةً إلى فيلمٍ وثائقي تناول أهمية استثمار براءات الاختراع في تطوير القطاع النفطي.

كما شهدت فعاليات المؤتمر افتتاح معرضٍ لأبرز براءات الاختراع في القطاع النفطي، شمل ابتكارات في مجالات المعالجة والتصفية والتكرير والاستخراج، قدمها عدد من المخترعين العراقيين، من أبرزها:

1.تحضير النانو سليكا المطلية بالبوليمر لتعزيز إنتاج النفط.

2.استخدام أطيان الهالوسايت مع أوكسيد السيليكون النانوي كمحفّز لتكسير النفط الثقيل.

3.مقطر شمسي محشو ومعزز بالخاصية الشعرية ومادة متغيرة الطور مبتكرة لمعالجة المياه المصاحبة للحقول النفطية.

وفي ختام المؤتمر، كرم رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية عدداً من المشاركين والمخترعين، تقديراً لإسهاماتهم في دعم مسيرة الإبداع والابتكار الوطني. / انتهى


صور مرفقة







أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار