البصرة / المرسى نيوز / مصطفى حميد جاسم .

طالما حرث عميقا في  جذور  المفاهيم النقدية الحديثة ، حتى أصبح  إسماً نقدياً مؤثراً في فضاء  النقد البصري.

يتحدث الناقد "ضياء الثامري عن تجربته النقدية في هذا الجانب  " إن  بداياته  النقدية الأولى كانت في مطلع  تسعينيات القرن  الماضي، ولكن قبل هذا الوقت كان عاشقا لكتابة الشعر ،

وأضاف "الثامري "، اكتشفت مؤهلاتي ومقدرتي في تحليل النصوص الأدبية ونقدها عند دخولي في دراسة الماجستير، ومن خلال ما كنا نكلف به من واجبات يتركز معظمها  على دراسة وتحليل النصوص الأدبية، حتى بدأ ميولي يتجه نحو النقد، وإن مااكتبه يتميز بخصوصية هذا المفصل ؛ لذلك استطيع أن أحدد عام 1991 تاريخا لهذا  التوجه،  مبينا "  ان عددا من دراساته النقدية قد تم نشرها في صحف ومجلات عراقية وعربية وعلى المستوى العالمي، وقبل عام 2003 نشرت في صحف ( الثورة والجمهورية والعراق والبصرة) ومجلات( ألف باء وآفاق عربية والأقلام ).

أما على المستوى العربي اوضح "  نُشرت لي قراءات نقدية في الصحف الليبية  والأردنية، فضلا عن  النشر في مجلات عربية( الفصول المصرية ومجلة الرافد الإماراتية ومجلة دراسات التي تصدر عن كتاب الإمارات ومجلة الفيصل السعودية وصوت الجيل الاردنية) . مشيراً، إلى أنه قد نشر  عددا من الدراسات البحثية والنقدية في المجلات الأكاديمية التي تصدر عن الجامعات  العراقية والعربية.

وعن مشاركاته في  عدد من الملتقيات والمؤتمرات والمهرجانات الأدبية،  قال الثامري : شاركت في مهرجانات(المربد وملتقى السياب وملتقى الرواية ومهرجان الجواهري ) إلى جانب العديد من الملتقيات في الجامعتين  الإيرانية والليبية،

وقد أصدرت من قبل  منجزا ثقافيا ونقديا تمثل في :  * قصيدة القناع في الشعر  العربي الحديث عام  1999 :في ليبيا .

*القول وما إليه عام 2012 عن دار السياب في لندن .

* النقد المسرحي في العراق عام 2014 عن دار البصائر في بيروت .

*تسامي الأشكال عام  2018عن دار أمل الجديدة في سوريا .

أما  في عام 2021  فقد أصدر كتابه الموسوم  ( الجذر والثمرة) عن دار   أمل في سوريا ، وهو عن  الاستفهام والحضور  في تجربة  الشاعر  علي  الإمارة،

وتابع  بالقول : الآن بصدد إنجاز عدة مشاريع ثقافية ونقدية من  بينها مخطوطة بعنوان ( المعنى في النظرية النقدية)  وكتاب  آخر في طور  الأعداد بعنوان ( الأنواع الأدبية ) . /انتهى