![]() |
|
3
سبتمتبر
2025
|
ضاري الغضبان: سنابل الوجد خطوة نوعية في الرواية القصيرة جدًا
نشر منذ 2 يوم - عدد المشاهدات : 144
|
ميسان
/ المرسى نيوز/ حيدر السعد
تأهلت
رواية سنابل الوجد للكاتب العراقي ضاري الغضبان إلى القائمة الطويلة للمسابقة
الوطنية الأولى للرواية القصيرة جدًا في العراق، التي ترعاها دار رؤى للنشر
والتوزيع ، حيث تقدّم تجربة سردية مكثفة، تجمع بين تعدد الشخصيات والفترات
الزمنية، وتركز على عاشق يتتبع رسائل حبه بخطوط عربية مختلفة، ويواجه تحديات مع
سبع حبيبات قبل أن يلتقي بالأخيرة التي تغيّر حياته.
وقال
الغضبان: "روايتي رغم قصرها، تحمل ثراءً في الشخصيات والأماكن، وتتيح للقراء
تجربة سردية مكثفة تشبه النسخة المصغرة من الرواية التقليدية".
وأضاف:
"تجربتي في كتابة السيناريو لمسلسلات عراقية مثل سواد الليل وشخابيط، إضافة
إلى الأفلام القصيرة والسبوت كوم، ساعدتني على صياغة نصوص مكثفة تجمع بين الحبكة
والشخصيات بطريقة مؤثرة".
وتُصنَّف
سنابل الوجد ضمن الرواية القصيرة جدًا، التي عادة لا تتجاوز 5,000 كلمة، وتتميز
بتعدد الشخصيات والأماكن والفترات الزمنية، مما يجعلها تجربة سردية مكثفة وفريدة
مقارنة بالقصة الطويلة أو الرواية التقليدية، وهي نوع جديد تقريبًا في المشهد
الثقافي العراقي.
ضاري
الغضبان، الحاصل على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2021 وجائزة ناجي
التكريتي 2024، له أعمال متنوعة تشمل مجموعات قصصية مثل الحب في زمن الطنطل وموال
الشجن، وروايات مثل الفاجرة العذراء ولاقط الجواهر. كما اهتم بالتراث العراقي،
وخصوصًا تراث الأهوار، وشارك في إعداد منهج سلامة اللغة العربية لموظفي وزارة
الصحة.
ويختم الغضبان حديثه بالقول:
"أؤمن أن سنابل الوجد تثبت قدرة الرواية القصيرة جدًا على تقديم تجربة أدبية
متكاملة، تجمع بين الحبكة المكثفة وغنى الشخصيات في مساحة محدودة، وهي خطوة نوعية
للمشهد الثقافي العراقي"./انتهى