14
يونيو
2021
دار سوباط الثقافية تستضيف الدكتور كربم المبارك للحديث عن/ الفن في البصرة بين الماضي والمستقبل /
نشر منذ Jun 14 21 am30 11:25 AM - عدد المشاهدات : 683

البصرة / فنارنيوز /  ناظم  المناصير

   استضافت دار سوباط الثقافيــة مدير المركز الثقافي لجامعة البصــرة ألدكتور كريم عبود المبارك مدير المركز الثقافي في جامعة البصرة  ، للحديث عن ( الفن في البصرة بين الماضي والمستقبل ) من تقديم الدكتور عبدالله عبد عبدعلي في قاعة القاص محمد خضير في الدار.بحضور نخبــة من المثقفين والمتابعين للشأن الثقافي والادبي .

وركز الدكتور كريم عبود المبارك في محاضرته ،على المشهد المسرحي في السيناريو والأخراج والتمثيل ... البصرة متعددة المنافذ في عطائها ،وثقافتها ، جغرافيتها ، شعرائها ، ادبائها ، تاريخها .

 وقال ان  المسرح علمنا الحبّ ، وعلمنا كيف نقرأ لأحبّ فضاءات البصرة ، ومَنْ منــا لا يتذكر الجلسات الجميلة على شط العرب في الأعياد والمناسبات ؟ مبينا ان عدد المسرحيين في البصرة  كان في عام 1971 لا يربو على عدد أصابع اليد ، مستدركا " لكن رأينا انتاجهم فاق كل شيء ، بينما في وقتنا الحاضر مع وجود كلية الفنون الجميلة أنّ عدد المسرحيين فاق أضعافاً مضاعفة ، لكن لم يكن انتاجهم إلاّ صفراً .

واشار المبارك الى ان الفنان قصي البصري كانت له الريادة في المسرح بنمط جديد ، ففي سنة 1969 أتفق مع جماعة من المسرحيين بتشغيل النموذج الحقيقي حيث أنبثق المسرح الغنائي ، فشاهدنا عملا كبيراً في أداء أوبريت ( بيادر خير ).

واضاف "  كان في الماضي للبصرة المركز في تشغيل المسرح بشكل نموذجه المتطور في أوبريت ( المطرقة ) الذي وظّف ثقافة المدينة بالإعتماد على موروثها وتاريخها .. لافتا "  كان للبصرة سبق القصب في حصولها على المركز الأول في العراق وحصلت على الجوائز الأولى .

وتابع "  كما استطاعت البصرة  أنْ تُحقق الكثير ففاضت بمعطياتها ، مما تحولت إلى مجموعة من المسارح التي يُشار لها بالبنان والتي قد تصل إلى أربعة وعشرين مسرحا ، ... منها : مسرح التربية ، والموانئ ، و ثانوية الجاحظ ، و الهلال الأحمر ، وثانوية العشار ، و نادي الفنون ، ومبرة البهجة ، ومسرح مدرسة الفيحاء ...ألخ ..بالمقابل في الوقت الحاضر تحولت أغلب هذه القاعات إلى خرائب . 

 واوضح المبارك في محاضرته انه (وثقتُ 362 صورة لفناني البصرة ، كما لابـد لي من ذكر الأوائل و من ساهم بشكل جدي ومتواصل في بناء المسرح البصري ، وهم : ـــ جبار صبري العطية  ـــ بنيان صالح ـــ حميد مجيد ماالله.

وتساءل " ماذا علينا أن نعمل ؟ وقال نحنُ نحتاج تجربة رائدة وكبيرة للنهوض بالمسرح ..مستذكرا اسم المسرحي حسن زبون العنزي ، إذ كان يوجد في الماضي مسرحاً أطلق عليه اسم ( مسرح البر ) في الزبير  ، حتى أنّ الفنان حقي الشبلي تعجب لما رأى بعينيــه هذه التجربة الذكية ..

وأختتم محاضرته بقول : المسرح مدرسة ، هو فن التعليم الأصلح ، فيه تنمو القدرات وبه نمرح ، وبه نسمو وبه نفرح ؛ وكما يحتاج البشر إلى الطعام فأنه يحتاج إلى المسرح .

وساهم في المداخلات التي أثنت على محاضرة الدكتور كريم عبود عن المسرح قديما في البصرة وهم ـــ ناظم المناصير ــ جمال عابد ــ جاسم محمد ــ الشاعر داود الغنام ــ رعد الغريب ــ حازم العلي ـــ زكي الديراوي ..

بعدها تم توزيع شهادتي التقدير لكل من الدكتور كريم عبود والدكتور عبدالله عبد عبدعلي من قبل راعية الدار سهاد عبدالرزاق ، كما ساهم زكي الديراوي وحازم العلي بصورتين فوتغرافيتين للدكتور كريم عبود تثمينا لمابذله في محاضرته عن البصرة ./انتهى

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار