المدرب الأجنبي في كرة القدم يأتي إلى العراق وحتى الى دول الخليج وهو لايعرف اي شيء عن مستويات اللاعبين العراقيين او غيرهم فلا هم بالمشهورين ولا هم  مستمرون في نفس المستوى المتذبذب والمنحدر باستمرار . فالعراق اليوم يفتقر إلى اللاعبين المجربين في مراكز محددة ولهم في نفس الوقت بدلاء وهو امر  لابد منه في اي منتخب  دولي و سابقا نجح  في العراق المدرب الاسكتلنديّ داني ماكلنين وسبب نجاحه يرجع إلى أن العراق كان يمتلك أكثر من لاعب مهاري و مجرب في كل المراكز والخطط المطلوبة  .

ولكن غراهام ارنولد وقع في نفس خطأ كاساس وهو الاعتقاد بأن جميع اللاعبين القادمين من الخارج لديهم كفاءة الاحتراف بينما العكس هو الصحيح فأغلبهم من الاحتياط في صفوف أندية مغمورة وبعضهم لم يشترك  في اي مباراة مع ناديه - وحتى لاعبي الدوري المحلي فمن كان مشهورا في الدوري العراقي ضاع أثناء المباريات الدولية مع المنتخب.

والمدرب الأجنبي ليس من مهامه إعداد اللاعبين انما واجبه التوجيه والتخطيط !

واهم واجبات المدرب هي :

1- اختيار افضل تشكيلة لمباراة حاسمة ورسمية بعد اجراء مباريات تجريبية او بعد التأكد من اداء اللاعب .

2- تحقيق الانسجام بين اللاعبين المفترضين في التشكيلة .

3- وضع الخطة التي تناسب اداء اللاعبين مقابل الفريق الخصم مثلا : 4 - 4 - 2  قد تكون الخطة الأفضل بالنسبة لمنتخب حذر في مباراة حساسة ومصيرية و في حالةً الإمارات مثل على ذلك.

4- المدرب مسؤول عن مراقبة اداء المنتخب خلال اول نصف ساعة وفي حال تطلب الأمر اجراء تغييرات على الخطة او استبدال بعض اللاعبين لتلافي اي هزيمة او ضعف في الأداء

وفي حالة عجز المدرب الأجنبي عن معرفة المستويات الحقيقية عند اللاعبين فعليه الاستعانة بمساعد مدرب عراقي  لاكتساب التكامل المطلوب .

5- لماذا نجح وليد الركراكي مع المنتخب المغربي، لأنه من نفس البيئة ويعرف بدقة مهارات اللاعبين وإمكانياتهم سواء المحترفين أو المحليين .

6- اغلب المدربين الأجانب يفشلون مع المنتخبات الخليجية والسبب هو افتقار هذه الدول للقاعدة الكروية التي تنتج المواهب و لهذا يطالب  المدرب الأجنبي بتجنيس لاعبين جاهزين من دول إفريقية او من امريكا الجنوبية لسد النقص وتقوية قدرات المنتخب الخليجي المحدد كما حصل في قطر. والسعودية و الإمارات .