23 سبتمتبر 2025

( من الجنوبِ إلى الجنوب ) للشاعر مصطفى جمال الدين نشر منذ 4 ساعة - عدد المشاهدات : 32

 مقطع من القصيدة كتبت في عام     ١٩٩٥ م

 من جنوب العراقِ جئتُ وهمّي

 همُّ لبنان   والمصابُ  المصابُ

 وكلانا   قد  انكرتهُ    الأعاريبُ

 فلا ( خشعمٌ ) له  أو  ( ضِبابُ )

وبنو  عمِّنا  التهوا  عن  صريخ  الأهلِ  بالمالِ ما احتواه اكتسابُ

و( البلايينُ ) لم توظَّفْ ولم

يُحسبْ لها في العدوِ يوماً حسابُ

ملأوا  الأرضَ  بالسلاحِ فلم

يُسمعْ  دويٌّ   لهولهِ    واصطخابُ

واشتكى ساحلُ الخليجِ الأساطيلَ

فلم     يدرِ  ما   الشَّكاةُ  العبابُ ؟

باعكمْ  للسلاحِ  مَنْ   باعَ

( اسرائيلَ )  ما   تُتَّقى  به  وتُهابُ

واشتراكُم منه فأنتم أُسارى

 وهْمِكم   :   أنَّكم    له   أصحابُ

فلمن هذهِ الصواريخُ يكفيكمْ

  لصيدِ      الأرانبِ     النُشَّابُ !!

ولماذا بـ ( كابلٍ ) مدفعُ العُربِ

        يدوّي     ومالُهمْ    ينسابُ

وبنو عمِّكم بـ ( جزّينَ)و( الحمّارِ )

        بُحَّ  الصريخُ  منهم فخابوا

عربٌ أنتمُ ؟! فهل نحنُ أبناءُ

       السَبايا  ..  وكابلٌ    أعرابُ