في غفلة من الزمن ابتعد عن الملاعب من كان انشودة ولحنا رياضيا جميلا وبطلا وأخلاقا يحتذى به ، بل هم الشغل الشاغل لجميع عشاق الرياضة العراقية .. أبطال قل نظيرهم ونجوم لامعة وأساطير يعجز الزمان ان يجود بمثلهم .. هؤلاء الأفذاذ شاء القدر والزمان ( الأغبر ) ان يكونوا تحت وطأة المرض ملازمين للفراش دون رعاية واهتمام .

 رحيم كريم  .. صخرة الدفاع العراقي والسد العالي لاعب نادي الميناء والمنتخبات العراقية يعاني منذ فترة طويلة من المرض المزمن ولم يكلف احد من المسؤولين في الدولة نفسه بزيارته والاطمئنان عل صحته كما انتصر المرض قبل أشهر على صاحب القدم ( المسمومة ) اللاعب الفذ عدنان صدام لاعب منتخبات البصرة ونادي الميناء والجنوب ونال نصيبه من الأهمال ايضا .. ليداهم المرض من جديد داينمو الكرة العراقية والماكنة التي لا تهدأ اللاعب الفذ ( علاء احمد ) الذي التحق بزميليه عدنان ورحيم في سجل ( الاهمال وعدم الأهتمام ) واخيرا وليس آخرا انتصر المرض على الرياضي ( الشامل ) فتح الله المولاني لاعب منتخبات البصرة وانديتها بكرة القدم والسلة والساحة والميدان  وجعله طريح الفراش دون أن يسأل او يتصل به احد ، ويقدم لهم يد المساعدة وانقاذهم من المرض الذي داهمهم ،وعلى اقل تقدير سؤال  معنوي ، عنهم او زيارتهم لمنازلهم  للتخفيف عن اوجاعهم ، انهم ابطال ياسادة  ...قدموا في فترة من الزمن  عطاء وجهودا متميزة في الملاعب وصالوا وجالوا في الساحات الخضراء محليا  وعربيا ودوليا. سلامتكم ايها الابطال ابناء العراق والبصرة المعطاء.