![]() |
|
10
مايو
2025
|
رئيس هيئة النزاهة : العراق نجح باسترداد اكثر من نصف مليار دولار من الاموال المهربة العام الماضي
نشر منذ 5 ساعة - عدد المشاهدات : 30
|
بغداد / المرسى نيوز
اعلن
رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد على اللامي:" ان العراق نجح في استرداد
أكثر من نصف مليار دولار من الأموال المُهرَّبة خلال 2024 "، مبينا :"
ان ستراتيجية المرحلة القادمة ترتكز على العمل تحت مظلة القانون والتعاون مع
الجميع".
وقال
اللامي في تصريح لوكالة الانباء العراقية الرسمية :" ان الحكومة وضعت جهود
مكافحة الفساد ضمن أولويات منهاجها، ما انعكس بشكلٍ واضحٍ على عمل الهيئة؛ الأمر
الذي أسهم بشكلٍ جليٍّ في تسريع وتيرة العمل وتعاون مُؤسَّسات الدولة في تقليص
مسالك الفساد"، مشيرا الى :" ان جهود الحكومة والسلطة القضائيَّة
والجهات الساندة، دعمت إجراءات الهيئة باسترداد الأموال المُهرّبة، ووفَّرت
الأرضيَّـة الخصبة للتعاون مع دول العالم المُختلفة؛ لتذليل الصعوبات التي تُواجه
هذه المساعي".
واوضح
:" ان تضافر الجهود الوطنيَّة أفضى إلى نجاح العراق بإبرام العديد من
الاتفاقيَّات ومُذكّرات التفاهم والتعاون مع العديد من دول العالم التي تتواجد
فيها الأموال والأصول العراقيَّة المُهرّبة أو - الموجودة أصلاً قبل العام 2003-
كخطوةٍ مُهمَّةٍ وضروريَّةٍ لاستردادها "، مشيرا الى :" نجاح العراق
باسترداد اكثر من نصف مليار دولارٍ من الأموال المُهرَّبة خلال العام 2024،
كانعكاسٌ لهذا التعاون الذي سيفضي إلى نجاحاتٍ أكبر خلال المُدَّة القريبة
القادمة".
واضاف:"
ان ستراتيجيَّة الهيئة للمرحلة القادمة ترتكز على العمل تحت مظلة القانون والتعاون
مع الجميع؛ من أجل بناء بيئةٍ وطنيَّةٍ ناقمةٍ على الفساد والانفتاح على مُؤسّسات
الدولة كافة للتعاون في تقليص مسالك الفساد؛ إيماناً بأنَّ هذه المعركة
المصيريَّـة تتطلَّب تضافر الجهود وتضامنها"، مؤكداً أنَّ "مُسوَّدة
الستراتيجيَّة الوطنيَّـة للأعوام (2025 - 2030) جعلت للقطاع الخاصّ ومُنظَّمات
المُجتمع المدنيّ والمُنظَّمات الدوليَّة دوراً مهماً في التنفيذ، فضلاً عن
مُؤسَّسات الدولة ووزاراتها وسلطاتها الثلاث ".
وتابع :" ان هذه الستراتيجية
ستعتمد استخدام الحوكمة الرشيدة والتكنولوجيا المُتطوّرة في التطبيق، ودمج فئاتٍ
مُؤثّرةٍ من أصحاب المصلحة كالمرأة والشباب والكفاءات العلميَّة والمهنيَّة،
وإعطائهم أدواراً مُتميّزةً فيها؛ بغية رفع مُستويات النزاهة في القطاعين العامّ
والخاصّ"./ انتهى