30
مارس
2022
التناحرات السياسية وتأثيرها على الوضع العام في البلاد بعد الانتخابات
نشر منذ Mar 30 22 am31 07:48 AM - عدد المشاهدات : 1034

البصرة /المرسى نيوز/ فاخر الحميداوي

يمر العراق بمرحلة سياسية مصيرية وحرجة  نتيجة الصراعات السياسية بعد ظهور نتائج الإنتخابات منذ أكثر من خمسة أشهر دون تشكيل حكومة تعني بالواقع الخدمي لتشريع قوانين تهم الشعب العراقي وخاصة الطبقات الفقيرة والمسحوقه التي تعول على تشكيلها  وإنقاذها من الوضع الحالي.

وكالة المرسى نيوز سلطت الضوء لمعرفة ردود أفعال الشارع العراقي لعينات من المجتمع العراقي وهو إنموذجاً من المعاناة اليومية المعتادة. حيث اوضح  الباحث والناشط المدني رياض العيداني لوكالتنا معبراً عن رأيه" إن الصراعات أو التناحرات السياسية ستؤدي الى تعطيل الجوانب التنفيذية وهو تشكيل الحكومة العراقية ، لافتا الى انه لا علاقة للصراعات السياسية في تشريع القوانين فالمعني بتشريع القوانين هو مجلس النواب , ومجلس النواب قائم وتم اختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه والعديد من اللجان المختصة كاللجنة المالية  من قبله.

وقال " لكن الذي يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن هو عدم إقرار موازنة عام 2022 ومشروع قانون الموازنة أساساً يتم ارساله من قبل رئاسة الوزراء الى مجلس النواب لغرض مناقشته والتصويت عليه،  مشيراً إن عدم وجود موازنة لهذا العام يعني لا وجود للمشاريع الخدمة جديدة وكذلك توقف الكثير من المشاريع المستمرة وهذا ما يؤدي الى اندثارها وقد يكلف الدولة تخصيص أموال جديدة لتلافي ذلك الاندثار وهذا كله على حساب المواطن .

وتابع العيداني " كذلك التوقيف عن تشغيل الدرجات الوظيفية الشاغرة الجديدة  والتي ينتظرها العديد من الخريجين ، أما بخصوص الطبقة الوسطى (الموظفين) فستتوقف جميع الترقيات والترفيعات التي ينتظرها مستحقيها من الموظفين أيضاً .

كذلك تتوقف أغلب أبواب صرف الأموال في المحافظات التي من خلالها يتم اقامت بعض المشاريع الخدمية الصغيرة التي لا يمكن تمويلها من الوزارات الخدمية وهذا ما سيقود الدولة الى حالة تشبه كثيراً الشلل الاقتصادي إن صح التعبير .

من جهته اضاف المتقاعد عادل سالم النجار (68)عاما إن الصراع الحاصل بين الكتل والمكونات قد تفاقم بصورة كبيرة وقد أثرت سلباً على عدم تشكيل الحكومة كسابقاتها من الدورات المتعاقبة والضحية هو الشعب الذي افتقد لحكومة خدمات تعني بالوضع الإقتصادي والمعيشي خاصة الطبقة الفقيرة .

وأكد الناشط التدريسي حازم شنان آل رباط :  ننتظر صحوة ضمير الحكومة للعيش بأمن وأمان وتشكيل حكومة مهنية ترتقي بالواقع الصحي والتربوي والصناعي والزراعي وهو الأهم لماتشهده البلاد من أزمات كبيرة منها إرتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مطالباً ممثلي الشعب أن يسرعوا بتشكيل حكومة مهنية علمية من الاختصاص والكفاءات كل حسب إختصاصة بعيداً عن المحاصصة وتقسيم المغانم./ انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار