30
يونيو
2021
بمشاركة شعراء عرب ..قصائد عراقية في جلسة شعرية بالقاهرة
نشر منذ Jun 30 21 pm30 12:23 PM - عدد المشاهدات : 558

القاهرة / المرسى نيوز / ناظم عبدالوهاب المناصير

شهدت العاصمة المصرية القاهرة جلسة لأدباء وشعراء العرب بضمنها العراق ،نظمها الاتحاد الدولي لادباء وشعراء العرب. في  قاعة الأمل في شارع الرئيس جمال عبدالناصر .

وافتتح الجلسة الدكتور إيهاب البعبولي.. بكلمة حيا فيها الوفد العراقي المشارك مع دول عربية اخرى،  من سوريا والسعودية واليمن ..قائلا حضارة أكد وسومر والفراعنة،  كان ارتباطهما وثيقا.

بعدها بدأت القراءات الشعرية والتي بدأها مزهر حسن الكعبي بثلاث قصائد في حب مصر واخرى وجدانية ذات حبكة عالية الدقة ...

وشاح الحب

لمصر الحب والنجوى أحييها

شجي البوح في شدو اناجيها

واطبع قبلتي في جبهة شمخت

بفتح في سنى الجوزا معاليها

وتحدونا يد الاشواق ترعانا

فنرقى ما سما عز شاى تيها

سلاما مهبط الذكرى على قلبي

كما ورد الربى أسمى معانيها

 وفي كلمة  لاحد ابطال اكتوبر 1973اللواء محمد عبدالقادر قال فيها  : الحياة تجمعنا لغة نترجمها إلى اشعار ومقالات وأدب ...اهلا بكم في مصر ...

ثم القى قصيدة شعبية مؤثرة ..الشاعر السوري فايز جيشي ، نقتطف منها هذه الأبيات:

وانت العراق

وانت العراق وأنت العناق

وانت العروق في الجسد

وانت الكرامة والكبرياء

وانت العروبة والمعتقد

وانت الفراتان ان شئت تروي

وان شئت تظمىء الف بلد

 وانت الصهيل وانت النخيل

أشاهدت نخلا لشوك سجد

ثم جاء دور الاديب العراقي ابن البصرة  ناظم المناصير،  الذي قرأ بعض نفثاته:

نبضات ، وجداني

مذ طفولتي ، وانا اتغنى..

بالقرية والنهر

...اتغنى بالعابي الطينية

على تل الرمال ..

اغني لأمي،  فكبرت بعينيها

... حينما شخت ، لم أر الا لحنا يموت ،

وجبلا يحتضر ..

وشجرة صفصاف يابسة

وعيون الترعة نضبت ..

وأسود طينها..

وغدا تراب القرية حصوا وقنابل .

وجحر بنات آوى حفرته القاذفات

وأشجار الحناء يبست في خضابها

وأحرقتها الماكنات..

وشارك الشاعر العراقي المغترب في  السويد  ناظم التورنجي ..قصيدتين كانتا لهما كبير الأثر في ذكريات طافت في عقولنا وقلوبنا ...

امي ليست مجرد ذكريات

لم تقرأ لي امي يوما

قصص الأطفال

قبل النوم

لكنها كانت مكتبة

عامرة بقصص الحب

وامجاد الشرفاء

ووفاء الفقراء

فيما القت الدكتورة حنان إسماعيل،  نموذجا من قصصها من ينابيع الفيض المتواضع...

قاريء الكف...

امسك بكفي ، وراح يفك طلاسم خطوطه التي تجعدت

بفضل الايام ، راح ينبش في ورقات قد جفت وسقطت بفعل

رياح عصفت بها ..

شعرت وكأنه تسرب إلى داخلي ، يحكي امورا وكأنه عاصرها

معي ، يروي احزانا اطل عليها من شرفة أيامي،  ويكفكف دموعي التي تنسال كلما ذكرني بنوائبها...

انتهت الجلسة بكلمة الدكتور إيهاب البعبولي ..الذي شدد على الملاحم الوثيق بين ادباء العرب ..لحماية الإنسان العربي وزرع الثقة في نفسه ووجدانه./انتهى

 

 

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار