10
ابريل
2021
المخرج البصري أمجاد الهجول : يحصد جائزتي الجمهور والإخراج في مهرجان أوسكار مصر السينمائي
نشر منذ Apr 10 21 pm30 01:50 PM - عدد المشاهدات : 509

أربيل/المرسى نيوز/ عمر الجابري

حصد الإعلامي  البصري والمخرج السينمائي أمجاد ناصر الهجول" جائزتي الجمهور والإخراج في مهرجان أوسكار مصر  السينمائي الدولي السادس  ، بفيلم أعلى من منتصف درجة الغليان Cْ 54  الذي تم تصويره في صيف عام 2019 في مخيمات النازحين في محافظتي أربيل و نينوى . كما تم ترشيح الفيلم للمشاركة في مهرجان الدار البيضاء السينمائي الدولي الرابع .

 وقال الاعلامي في قناة الشرقية ومخرج الفيلم أمجاد الهجول  في لقاء خاص ( للمرسى نيوز ) ان: الفيلم الوثائقي الذي تدور أحداثه عن قصص مؤلمة ومعاناة يرويها المواطنون الأبرياء النازحون في المخيمات ، والذين لم يستطيعوا الهروب ومغادرة منازلهم في محافظات العراق التي سيطرعليها تنظيم داعش الارهابي ، و أجبرهم على الجوع والقتل واستخدامهم كدروع بشرية لصد هجمات القوات العراقية ، أثناء التحرير واسترجاع المحافظات المحتلة من قبل التنظيم .

واضاف" انه وبعد مرور 3 سنوات ( أثناء إنجاز الفيلم في عام 2019 ) على تحرير مدنهم ولم يتمكنوا من العودة و الرحيل من المخيمات التي كانوا يتمنون مغادرتها بسرعة لسوء السكن فيها شتاءً وصيفاً .

وبين الهجول : الصيف هو محور الفيلم حيث يعيشون تحت حرارة الشمس بأكثر من منتصف درجة الغليان بحدود 54 درجة مئوية ويعانون من الفقر والمرض ، وأصبحت حياتهم كلها جحيم من هذه المعاناة حتى الأغلبية منهم  قاموا بتغير نمط حياتهم من السهر حتى الصباح ، والنوم نهاراً لعدم إاستطاعتهم الخروج من شدة الحر وأشعة الشمس .

واوضح"  هناك أطفال التقيناهم ولدوا في المخيمات ، و الدنيا أو بالأحرى الوطن لديهم عبارة مخيم لأن فتحوا عيونهم في المخيم ، ولم يغادروه ليشاهدوا المدينة والبيوت من الكونكريت وليس من قماش متبالي وممزق تأكله الشمس صيفا و يبيده البرد شتاءً ، و لايعرفوا معنى السوق و المولات و الشوارع المعبدة ، قضوا معظم حياتهم بالشوارع الممتلئة بالوحل والطين في المخيمات .

واشار الى ان العقابات التي تواجه الإنتاج السينمائي في العراق .. العقبة الأولى والأخيرة هي الإنتاج ، فجميع الأعمال وخاصة الافلام القصيرة هي نتاجات شخصية غير مدعومة من الدولة أو جهة فنية وثقافية ، وهناك المئات من الأعمال لدى المخرجين متوقفة بسبب عدم إمكانية إنتاجها وتوفر الدعم المادي  لها ، لافتا " لدي أفلام طويلة ما زالت تبحث عن التمويل والدعم لإخراجها للجمهور ، داعيا" الحكومة أن تخصص من الميزانية أو تفتح صندوق لدعم الإنتاج السينمائي ، لأن السينما هي مرآة الشعوب والعالم يتعرف على الشعوب من خلال السينما .

وفي نهاية الحوار أكد لنا الهجول : هذه المشاركة الثانية للفيلم في مهرجان الدار البيضاء السينمائي الدولي في المغرب ، بعد مشاركته الأولى بنفس سنة الإنتاج في مهرجان أوسكار مصر الذي أقيم في جامعة المنصورة ، وحصولي على جائزتي الجمهور والإخراج ، فضلاً الى رسالة نقدية من الفنان محمود قابيل رئيس لجنة المهرجان  و الفنان المخرج عادل عمار مؤسس المهرجان، اللذان أشادا بإنجاز العمل من ناحيتي السيناريو و التنفيذ ، والفيلم من إنتاج منظمة حباء للتنمية والإغاثة الإنسانية ، التي سبق وأنتجت فيلمي ليلة في حمام العليل ، واعتبره كالجزء الأول لهذا الفيلم الذي تم تصوير مشاهدة في المخيمات ، خلال الأجواء القاسية بانخفاض درجة الحرارة و هطول الأمطار مثل ما أسلفت في المقدمة ، حيث أنا كانت لي مشاركات ب 13 مهرجاناً دولياً ، وجميعها حصلت على جوائز كأفضل فيلم وإخراج وإنتاج ، وهذه الأعمال كتبت لها السيناريو فضلاً الى الاخراج . وتألف فريق العمل في التصوير محمد رافع و محمد عاصم و يحيى الميزان و ربيع الحلبي .والمونتاج : حسام الدين محمود .

لافتاً : الى أن كون رسالتنا إنسانية قدمت مدرسة المعرفة الدولية خدماتها لنا بترجمة الفيلم الى اللغة الانكليزية من قبل الاستاذة  رغيد محمد عبد المنعم ، فضلاً الى مشاركة الزميلات رسل طه و سارة جودت .

لابد لنا ان نشكر الناقد السينمائي الكبير مهدي عباس على مراجعته الترجمة ، و لا انسى الموقف النبيل للزميل الفنان ماجد لفته العابد على دعمه للفن والفنانين ، من خلال متابعته للمهرجانات وإرسالها الى الفنانين العراقيين من أجل المشاركة ./أنتهى

 

 

 


صور مرفقة








أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار