28
سبتمتبر
2025
شخصية من بلادي .... الملحن رضا علي
نشر منذ 6 ساعة - عدد المشاهدات : 27

اسمه الحقيقي علي رضا وقد قلبه لرفض اهله ان يعمل بالتلحين والغناء ، سفير الأغنية العراقية في الخمسينيات . هو علي رضا عبد الرحمن ولد في في جانب الكرخ ببغداد وتحديداً في منطقة الكريمات بالشواكة ، عام 1929 ,أكمل دراسته الإبتدائية ثم المتوسطة في مدارسها .

* درس في معهد الفنون الجميلة ، قسم التمثيل والإخراج المسرحي ليتخرج عام 1948 لكنة احب الموسيقى والالحان .

* بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عيًن معلماً للنشيد في المدرسة الجعفرية الإبتدائية في بغداد ,وهناك أخذ يلحن الأناشيد المدرسية والموشحات.

* دخل الإذاعة العراقية أيام (عمو زكي) و ( محمد كريم ) وقدم أروع الالحان لكثير من العراقيين والعرب .

- غنت له الراحلة فايزة أحمد أغنيتي ( ما يكفي دمع العين يا بويا / خي لا تسد الباب بوجه الأحباب )  .

- غنت له راوية ( أدير العين ما عندي حبايب ) .

- غنت له نازك ( لقاء ) .

- أما الثلاثي المرح المصري فغنى له  ( أسعد يوم ) .

- غنت له نرجس شوقي ( شدعي عليك يلي حركت گلبي ) وبعد ذلك غنتها عفيفة أسكندر .

* سجل عام 1949 أول اغنية

- ( حيرني حبك )

- أغنية ( ذكريات )

- ( تفرحون افرحلكم )

- ( على باب الحلو جينه )

* تُعَد أغنية سمر سمر التي سجلها في عام 1952 أشهر أغنية له .

* ومن ابرز الحانه للاصوات العراقية .

- (گلب گلب ) موشح (قيل لي قد تبدلا) لعفيفة اسكندر.

- (مر يا اسمر)

- (بيا عين جيتو تشوفني)

- (انتظار )

- (حرام )

- (حمد يا حمود)

- (اسألوه لا تسألوني) لمائدة نزهت

- (تفرحون افرح لكم )

- (يا بنت البلد) لزهور حسين والأغنية الأخيرة غنتها المطربة زهور في فيلم( وردة).

- اما المطربات العربيات فقد قدم رضا علي عشرات الاغاني الجميلة منها (اللوم مرمر حالتي) لسميرة توفيق و(ادير العين ما عندي حبايب) لراوية و(ادلل علي ادلل) و(يابا يابا شلون اعيون عندك يابا) للمطربة «نهاوند» و(يا سامري)و( دك الكهوة) لفهد بلان.

* شارك في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات الموسيقية العربية والدولية حتى انه عرف باسم سفير الغناء العراقي ومطرب العراق الاول في الخمسينيات .

* أما في اطار الأغنيات ( الميلودية ) الجميلة والتي ما زالت تحتل مكانة في وجدان العراقيين، فلا بد أن يلهج كثيرون بأغنيات مثل :

- يا حبابة

- حسنك يا ريفية

- هالليلة ليلة من العمر

- إحنا عصفورين

- سلم يا ولفي

- يا حب ذوبتنا

- ادلل عليَّ ادلل

* استخدام آلات الجاز المعروفة مثل آلات النفخ النحاسية مثل الساكسوفون وكذلك البيانو وهي تظهر بشكل لافت في أغنيات مثل ( غنوا يا أطيار ) وأغنية ( داد هذا الحلو شراد ).

* اعتمد جانب البساطة والسلاسة في أسلوب اللحن مما قربه لقلوب المستمعين فصار أحد رواد الغناء العراقي .

• من أغانيه الشهيرة

- مكدر أكلك

- جيرانكم

- سمر سمر

- يا صايد قلبي

- حق العرفتونا

- الردته سويته

- تعالي يالحنينة

- تدري اشكد احبك

- آني بهوى الحلوين

- أسألوه لا تسألوني

- أدلل علية ادلل )

* قدم أغنية خاصة أهداها للملك فيصل الثاني وكانت بمناسبة خطوبته على خطيبته والتي وصلت البصرة عام 1958على ظهر يخت فغنى لها أغنية ( مركب هوانا من البصرة جانا جايب حبيب الروح عدنا امانة ).

* لم يقتصر دور الفنان رضا علي على الغناء والتلحين بل اسهم كممثل في بعض افلام السينما العراقية منها فيلم (ارحموني) مع المطربة هيفاء حسين إخراج حيدر العمر وغنى فيه (يا وليدي يلة نام )واغنية رمضانية بعنوان (عباد الله) واستعراض غنائي بعنوان (وادي الرافدين) غنى فيه كل الوان الغناء العراقي من شماله حتى جنوبه.

* اشترك أيضا بفلم ( يا ليل يا عين ) من اخراج كاري كاربنتيان.

* اشترك بفيلم ( لبنان في الليل ) الاستعراضي ، من إخراج محمد سلمان . وغنى فيه أغنية : ( اسألو لا تسالوني ) على شاطي البحر ، وقد اشترك بذلك الفلم مجموعة من الفنانين العرب مثل رشدي أباظة وصباح ونجاح سلام وآخرين ، غنى فيه أوبريت بغداد (محلى وادينا وجماله).

* في حوار اجرته معه مجلة الف باء عام 1984 عن اسلوبه قال ( كنت في بداياتي أحاكي محمد عبد الوهاب وعبد العزيز محمود لكنني فكرت بضرورة تطوير أغنية عراقية مميزة تمتلك نكهتها الأصيلة وعافية نهوضها الجديد وترتكز على المدرسة المقامية العراقية كأساس. لان التقليد مقبرة الابداع. لذلك سعيت الى كيان خاص يمثل تراثنا الغنائي، وكانت تجربتي الاولى في اغنية "شدعي عليك ياللي حرگت قلبي" بصوت نرجس شوقي ثم "سمر سمر" بصوتي فأحسست وقتها أني استطعت أن أتميّز وأكون قريبا من ذات العراقي فاستمررت على طريق التوظيف الواعي للمقامات وتبني الجديد ) .

* إنقطع عن التلحين منذ سنوات قبل وفاته, إلا أن الناقد الموسيقي عادل الهاشمي أقنعه في المشاركة بأمسيات فنية كان آخرها أمسية في قاعة نادي الفنون التشكيلية عام 1993.

* إحتفلت به نقابة الفنانين العراقيين في أمسية قدمها الفنان الراحل عارف محسن وشارك فيها الكاتب طارق حسون فريد.

* تم تكريمه من قبل وزارة الثقافة والاعلام قبل نهاية التسعينات على قاعة مسرح الرشيد.

* ومن الصدف الغريبة هي أن الفنان سامي قفطان كان قد أكمل إعداده لفلم وثائقي عن سيرة رضا علي أسماه (رحلة الفنان والعطاء) وإنتهى منه قبل يوم واحد فقط من تاريخ وفاته.

           توفي رحمه الله  عام 2005./  انتهى


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار