14
سبتمتبر
2025
شخصية من بلادي .. الشاعر شاكر العاشور
نشر منذ 10 ساعة - عدد المشاهدات : 40

اعداد / موفق الربيعي

الشاعر شاكر عاشور كاظم العاشور يعتبر من شعراء الجيل السبعيني ولد عام 1947 في مدينة البصرة هو الشاعر الذي لم يغب ذكره عن الأنظار والشهرة ولم تغفله أقلام الدارسين .

 وقد آن الأوان لأن تظهر هذه الرسالة لشاعر مختبئ بين قوافيه، متسلح بسلاح العواطف الإنسانية النبيلة والدفاع عن كرامة الإنسان وعن التراث العربي الأصيل فهو شاعر وناقد ومحقق ، ومن جسد ذابل ضعيف يتحمل أكثر من طاقته إلى روح تنحتها الأوجاع وتزحف فيها الآلام

•حاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة البصرة 1969.

• عمل من عام 1969 - 1976 مذيعاً فرئيساً للمذيعين في تلفزيون البصرة.

• في مجال القانون عمل محامياً خلال عامي 76-1977 ومسؤولاً للإعلام ومشاوراً قانونياً في المنشأة العامة لناقلات النفط العراقية 1978 - 1980 ثم انتقل للعمل في القسم القانوني في شركة نفط الشمال بالعراق .

• عضو الاتحاد العام للأدباء في العراق .

• شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية المحلية والعربية .

• له خمس مجموعات شعرية جمعها مؤخرا ً تحت عنوان ( تلاوته في ما قالته ريما للشمس ) وهي:

- المجموعة الأولى (أحببت الجارة يا أمي) البصرة – 1969، مطبعة حداد.

- المجموعة الثانية (تسعة أصوات) مجموعة شعرية بالاشتراك مع ثمانية من شعراء البصرة -1971، مطبعة حداد.

- المجموعة الثالثة (الإنذار الأخير إلى أزهار الحدائق) البصرة -1972، مطبعة حداد.

- المجموعة الرابعة (في حضرة المعشوق والعاشق) بغداد – 1975، دار الحرية للطباعة..

- المجموعة الخامسة (دم ُ البحر أزرق) بغداد-1979،دارالحرية للطباعة..

- المجموعة السادسة والمعدة للطبع (مرثية لأول العمر)..

• مؤلفاته : 

- النظرية العربية الثورية.

- مسألة الحياد الإيجابي.

• الأم تأخذ في شعره مكانة كبيرة وتحتل المكان الأكبر والواسع الذي لا يفارق خياله صورتها.. فهو يفيض بذكر آلامه ومعاناته لها محاولا ً التنفيس عن تلك الآلام.. وافتقاده لأمه أثر فيه كثيرا ً فلا يسـد ّ وحشته ولا يعوّض عن أمه سوى الليل الذي يذكره دائما ً في شعره..

• نشر عن دواوينه وتحقيقاته التراثية عدد من الدراسات والمراجعات في مجلات العراق وصحفها مثل ( الأقلام / والطليعة الأدبية / والمورد ) .

• عرف كذلك باهتماماته وتنقيباته في التراث العربي، اذ حقق واصدر ديوان ( سويد بن أبي كاهل اليشكري ) عام 1972 وديوان ( عمارة بن عقيل ) عام 1973 و( كتاب المسائل والاجوبة لابن قتيبة ) عام 1974 وديوان ( محمد بن حازم الباهلي ) عام 1977 و( تحسين القبيح وتقبيح الحسن ) عام 1981 ، و ( المذاكرة في القاب الشعراء للمجد النشابي الاربلي ) عام 1989 ، وديوان ( ابي الفتح البستي ) النسخة الكاملة عام 2006 . اصدرها جميعاً في مجلد أنيق عن دار الينابيع / دمشق .

• أقام في دولة الكويت سنوات طويلة وخَبِرَ اللهجة اللبنانية بحكم صداقته مع مجموعه من اللبنانيين الذين اقاموا معه هناك فكتب عدد من الاغاني للمطربة فيروز فارسلها من خلالهم لها لحكم علاقتهم بها عائلياً ، فاختارت قصيدتين لتكون من اجمل اغانيها بل فاكهة اغانيها كما يصفها الشاعر

- أنا عندي حنين لحنها زياد رحباني عام 1976.

- من عز النوم بتسرقني لحنها فليمون وهبي عام 1974.

• يقول الدكتور صدام فهد الأسدي ( أن العاشور صاحب خبرة وحرفية وناضج التجربة في عمله الشعري كله وقصائده تستحق التأمل والقراءة وماهي كما يكتب البعض بخواطر تأتي على البال وإنما الشعر الخلاق يأتي من شاعر مبدع ) .

• عن دار تموز في دمشق صدر كتاب ( شعر شاكر العاشور وهو دراسة موضوعية وفنية وهي في الاصل رسالة ماجستير اجيزت من قبل كلية التربية في جامعة البصرة للباحث جواد محسن الباهلي وبأشراف الدكتور صدام فهد الاسدي ولقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول.

- تناول في الفصل الأول موضوعاته الشعرية دارسا ً الظواهر الآتية: (الشعر الاجتماعي – وصف البحر – وصف الريح – ظاهرة الغربة – موضوعة الحرب)..

- تناول الفصل الثاني الدلالات الشعرية (دلالة المكان – دلالة الزمان – التناص في شعره - دلالتا الحزن والصمت – جدلية الموت – جدلية الحلم).

- تناول الفصل الثالث الدراسة الفنية وتضمنت (اللغة – الصورة الشعرية – الموسيقى )./ انتهى

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار