14
يونيو
2021
الكاظمي : فتوى السيستاني أوقفت وحشا إرهابيا كان قد أرعب العالم كله
نشر منذ Jun 14 21 am30 10:47 AM - عدد المشاهدات : 469

بغداد/ المرسى نيوز

اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ، ان فتوى المرجع الأعلى علي السيستاني أوقفت وحشا إرهابيا كان قد أرعب العالم كله.
وقال الكاظمي في بيان بمناسبة صدور فتوى الجهاد الكفائي : " مرت بلادنا الحبيبة في مثل هذه الأيام بظروف بالغة الصعوبة، وضعت العراق أمام تحدٍ وجودي خطير، لولا العناية الإلهية بهذا الوطن المقدس ".
واضاف :" ان ما صدر من المرجع الأعلى علي السيستاني، من فتوى وتوجيهات أوقفت وحشا إرهابيا كان قد أرعب العالم كله، وقد أدت الفتوى الى القضاء على هذا التنظيم خلال مدة لم يكن يتصورها العالم كله"، مبينا :" ان الفتوى جاءت من منطلق روح وطني خاطب الهوية العراقية الشاملة، كما هو المنهج المتعارف الدائم في مواقف المرجعية الرشيدة التي أبت أن تخاطب أي عراقي سوى بهويته العراقية، تاركة العناوين الطائفية والعرقية بعيدا تماما عن خطابها السياسي، وقد لبّى العراقيون بكافة أصنافهم وأطيافهم الدعوة الشاملة لجميع المتطوعين للالتحاق بالقوات الأمنية الرسمية لمواجهة داعش".
واشار الى ان " الفتوى ضخت دماً جديداً في جسد العراق والعراقيين، وكان العالم يعيش لحظة صعبة على حدث مفزع تجلّى بضياع كبرى مدن العراق (ام الربيعين) وسقوطها بيد داعش الإرهابي، وما تلا ذلك من سقوط محافظات ومدن متعددة وذبح أهلها واستباحة حرماتها وسبي حرائرها، من قبل العصابات الإرهابية المجرمة، التي أهلكت الحرث والنسل وارتكبت بحق الأبرياء والعُزَّل أفظع المجازر والإبادة الجماعية بحق أهلنا، وأرادت طمس تأريخ وهوية بلدنا وشعبنا".
واوضح الكاظمي :" ان هذه العصابات جاءت نتيجة الإهمال في رعاية المؤسسات الأمنية والجيش العراقي البطل ، وتراكم سياسات خاطئة أدت بالبلد الى هذه الكوارث".
وتابع:" نعمل على تصحيح هذه المسارات ووضع البلد على الخط الصحيح بدعم القوات المسلحة وضبط أدائها وفق القواعد العسكرية الوطنية، كما أوصت بها المرجعية دائما، محذرة من استغلال الفتوى سياسيا واقتصاديا لصالح مشاريع غير وطنية تفسد تضحيات المتطوعين الأبطال".
وقال الكاظمي  من هنا أخاطب شعبي الكريم، شعب العراق مهد الحضارة الإنسانية وأرض الأنبياء والأوصياء، بأننا نسعى دوما لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بجميع حقوقهم دون تمييز، ونتصدى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف ،ونحن نستذكر هذا اليوم ليس من أجل إيقاظ جراح الأيتام والأرامل، إنما لنستفيد من العبر ونصحح الأخطاء، دعونا ننظر الى المستقبل ونبني عراقا قويا مقتدرا يحترم فيه الإنسان دون تمييز وتفرقة، وان لغة التسامح والعفو يجب أن تسود وتتغلب على لغة الانتقام والعنف".
واضاف :" ان حكومتكم هذه، رغم كل المصاعب والعراقيل ، واقفة بكل قوة من أجل بناء مستقبل زاهر وواعد.. قريبا سوف يكون لكم دور في بناء مستقبلكم من خلال مشاركتكم في الانتخابات لغرض اختيار الأمثل لمن يمثلكم.. واخذت هذه الحكومة على عاتقها المضي بمنهج معتدل ومدروس في تفكيك الأزمات، والابتعاد عن سياسة ردود الفعل والإثارات التي أخذت بالبلد سابقا نحو الكوارث".
وختم رئيس الوزراء بيانه بالقول :" اقدم الشكر الى الشعب العراقي الصابر والى قواتنا المسلحة بكل صنوفها والى المرجعية العليا الرشيدة، السيد علي السيستاني ،تحية إجلال وإكرام لشهداء العراق الذين قدموا الأرواح قرابين من أجل حرية بلدهم وتحرير شعبهم والإنسانية من آفة الإرهاب"./انتهى

 

 



صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار