2
سبتمتبر
2020
نيويورك تفضح (دونكيشوت) الاعلام.! بقلم عباس الفياض
نشر منذ Sep 02 20 pm30 06:26 PM - عدد المشاهدات : 384

شاءت الصدفة ان أكون ضمن وفد إعلامي رسمي بينهم رئيس واعضاء مجلس امناء شبكة الاعلام العراق لزيارة ثلاث ولايات أمريكية عام 2012  ، وانا (بعنوان محرر) اكيد اصغر درجة وظيفية بينهم ،لانهم بدرجة وكيل وزير، لكن بداخلي شعور اني الأقرب الى الاعلام والمهنة ولن يزاحمني بهذا الشعور إلا أ.د هاشم حسن (عميد كلية الاعلام حينها ) .

وفي برنامج زيارتنا للمدينة التي لاتنام (نيويورك) التقينا برئيس مركز الحريات الصحفية -الادارة العامة ومعه مجموعة من الصحفيين المخضرمين الذين يعلو الشيب رؤوسهم وبادر وتناول بحديثه ملاحظتين مهمتين:

اولها (( نتأسف جداً لوقوع واستهداف إعداد كبيرة من الصحفيين العراقيين وتصفيتهم )) .. والثانية (( نهنئكم بصدور وإقرار قانون حقوق الصحفيين ))...

وكالعادة ان تنتظر رئيس الوفد للترحيب وللرد ومن بعده النائب ومن ثم الاعضاء (حسب التصنيف الإداري) بمعنى اني آخر المتحدثين...

فإذا برد نشاز ..وإجابة مدسوسة وكلام مبطن ..ووصف لم يصدر من اَي بائع ببسطات الخردة المسروقة (مع انه يحمل من الشرف اكبر من صاحب الرد) :-

((عيني هذا قانون بعثية ...وماكو شهداء صحافة كلهم سواق وفيترية)) عندها لم تمنعنا الوظيفة ولا التقاليد ولا بروتوكولات نيويورك لنخرق بالحق اجواء القاعة (الهادئة) ونوقف هذا الظلم وهذه الوقاحة والتجني على شهدائنا وقانوننا..ونشعل بها نور مهني ، وضياء الزمالة لرفع راية الحق باسم عوائل أكثر من 400 شهيد كلمة وصورة ..وصدحنا لولا الشهداء لما كانت صحافة حرة ولا كان هناك قانون لها ،وكشفنا بان هذا المدعي لايستحق ان يمثل الإعلام العراقي ولا تتشرف كلية الإعلام به ..لحظات صمت وهدوء انصتوا به لصوت الحق حين أظهرنا الحقائق وما السبب وراء موقفه السلبي هذا (ببساطة) أوضحنا : هو فشله في انتخابات النقابة لعام 2011 وحصوله على (6) أصوات أكرر ستة أصوات فقط جعلته يكون خارج المنافسة ويبتعد عن منصب النقيب ب (1200) صوتا وهو استحقاق انتخابي ناله بثقة الأستاذ مؤيد اللامي ،راعي المهنة والنقابة، نقول وندون هذا للتاريخ الذي لم يتمكن مثل هؤلاء ان يصادرونه ويمحو تضحيات شهداء وأعمدة وبيارق الصحافة ...ونذكرهم بموقفهم المخزي في المحافل الدولية من دماء وعوائل الشهداء ..

كما نذكرهم ببطلان دعواتهم للوقوف وعرقلة مسيرة السيد النقيب الناجحة ونقابتنا الرائدة وزيف تاريخهم ومقارعتهم (الكاذبة) للنظام البائد ونحن ادرى واعلم باي ثمن وكيف قارعتم ببطولات (دونكيشوتية) فارغة. /انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار