الكوفة / المرسى نيوز / سعدون الجابري

أكد خطيب و إمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم السيد هادي الدنيناوي : أن المطالبة بجعل عيد الغدير الأغر عطلة رسمية جاءت من أجل التحابب في الله و محمد و آل بيته للفوز في الدارين .

و اشارالدنيناوي في خطبته بمسجد الكوفة : الى قرب ذكرى شهادة آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (رحمة الله) ، و تحدث عن فضائله و شجاعته و تحمله الآلام و إصراره على تخليص المجتمع من الطاغوت ، و بذره بذور الخير و سقيها بدمه و دم نجليه (رحمهم الله).

و أضاف : أبقى لنا الشهيد دماً ثائراً مقتدى للأنقياد و الإقتداء لإكمال مسيرة الحق و العطاء ، و نحن بدورنا آزرناه و أرتضيناه لشخصه ، و هل يكرم المرء إلا في ولده ، و كانت كثيرة جمة وصاياه ، فمنا من التزم و منا من تقهقر واد أنهزم  و منا ما بينهما .

 ولفت الدنيناوي : إلى أن سماحة السيد مقتدى الصدر أوصى بالأيواء إلى الكهف ، فدخله الكثير و خرج منه البعض بسوء تصرف ، و نوه إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس و يراقب الأحداث ، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك .

و أكد : فليس المأمول منك أن تملأ مواقع التواصل بآرائك لأي حدث ، مهما بأن ظاهره كبيراً فتغرب و تشرق مع أن قيادتك لم تتحدث بكلمة واحدة ..

و تساءل : فأين قول أبيه لا تقولوا قولاً و لا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة .

واشار: إلى وصية السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) بالإلتزام بالمؤاخاة ، و من الأحداث العظيمة للمؤاخاة ، هو عيد الغدير الأغر و هو اليوم الذي أمر الله تعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بنصب أخيه علي (سلام الله عليه) خليفةً و إماماً من بعده .

و ختم الخطيب : فإذا كان عيدا الفطر و الأضحى ، فيهما عطلة رسمية لأنهما عيدين ،  فالغدير أفضل الأعياد  و ينتج أن يكون يومه عطلة بطلب من النبي محمد (صلى الله عليه و آله) ، و من هنا تاتي مطالبة قائدنا بجعله عطلة رسمية لنتحابب في الله و محمد وآل بيته و آل الصدر لنفوز في الدارين ./ انتهى