16
يوليو
2020
الكاظمي لم يقدم للبصريين ما يحتاجونه وجهود المحافظ تُغني عن الزيارة ..بقلم ✍️ إياد الإمارة/ البصرة
نشر منذ Jul 16 20 am31 10:08 AM - عدد المشاهدات : 348

 

▪ ماذا قدم السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي للبصريين خلال إقامة جلسة مجلس الوزراء في المحافظة؟

صرف رواتب المتعاقدين (هي من جهود محافظنا السيد العيداني السابقة الحثيثة)، ووعود شبه عائمة لا تمثل كل الطموحات، وجولة إستعراضية في منافذ حدودية معينة لم تشف غليل البصريين الذين كانوا يتطلعون إلى مزيد من الخطوات العملية التي ترقى بالمحافظة إلى مستوى أفضل..

النزاعات العشائرية في المحافظة وصلت إلى مستوى من العنف يستدعي تدخلاً مركزياً لإيقافها، وخصوصاً إن هذه النزاعات لا تقتصر على محافظة البصرة بل تشمل مناطق متفرقة من العراق وتلقي بظلال ثقيلة على العراقيين، الأمر الذي يستدعي تدخل القائد العام للقوات المسلحة في هذا الأمر المهم جداً.

هل يعلم السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم إن هذه النزاعات توقف الدراسة وتقطع أرزاق الناس وقد تهدد مصالح إسترتيجية في المحافظة؟!

ميناء الفاو الكبير قضية بصرية وعراقية مهمة جداً، فكما قرأنا وسمعنا إن هذا المشروع الكبير سوف يحقق إيرادات عالية للعراق ويوفر فرص كثيرة للعاطلين عن العمل، وبالتالي فإن هذا الميناء يعد من أهم القضايا التي يجب أن يتناولها مجلس الوزراء من البصرة.

الزراعة في المحافظة التي كانت سلة تمر الدنيا، وأُم طماطة الزبير ورگي اللحيس وبطيخ أم الشويچ، أُم بامية الديرة والتعروزي، الزراعة في هذه المحافظة يُرثى لها، وهناك إمكانات متوفرة لإعادتها بمستويات تحقق جزء كبير من حاجات البصريين لا سيما في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق والعالم، نحتاج في هذا الموضوع إلى دور واضح من الحكومة المركزية التي تصدر قوانين كفيلة بتنشيط زراعة البصرة، الري والإطلاقات المائية شأن مركزي، تنظيم حركة الأسواق ومنتجات محلية مدعومة شأن مركزي، كان من المفروض أن تكون زراعة البصرة حاضرة في إجتماع الكاظمي في البصرة.

معامل البصرة المعطلة وهي معامل كبيرة وكانت تشكل جزء مهماً من الإقتصاد الوطني العراقي، معمل الورق والأسمدة والبتروكيمياويات، وغيرها من معامل اكلها الصدء، هذه المعامل يمكن إعادة تأهيلها بدلاً من كونها الآن عبء ثقيل على البصرة والعراق.

التعيينات المركزية الوافدة إلى البصرة بغير وجه حق، وكأن البصريين غير قادرين على تقديم ما يقدمه "وافدون" من العاصمة لا يتمتعون بمزايا غير متوفرة بالبصريين، وهو أمر لا تشهده محافظات عراقية أخرى، وكأن لسان الحال يقول أن هناك رغبة جامحة من البعض لسلب إرادة البصريين في إدارة محافظتهم!

كنت آمل وضع هذا الأمر على جدول أعمال مجلس الوزراء الذي أنعقد في البصرة.

الحرارة في البصرة أكثر إرتفاعاً من بقية المحافظات العراقية ترافقها إرتفاعات بنسب الرطوبة الخانقة هذا إضافة إلى تصاعد أعمدة دخان الإستخراجات النفطية من داخل المحافظة، البصريون بحاجة إلى مزيد من حصة الطاقة الكهربائية عن بقية محافظات سكانها أقل بكثير من سكان البصرة ولا ترتفع درجات الحرارة فيها إلى ما فوق نصف درجة الغليان..

▪ جلسة مجلس الوزراء في البصرة "البصرية" لم تكن بصرية تماماً ولم تناقش هموماً بصرية خاصة معلقة بذمة الحكومة المركزية، وكل ما جرى فيها تحصيل حاصل وجهود قام ويقوم بها السيد العيداني محافظ البصرة الموقر بهمة وجدارة، وقد أثمرت جهوده مشاريع وخدمات واضحة جداً.

الجلسة كانت مجرد فعالية إعلامية باهتة جداً خصوصاً ونحن لا نزال في أزمة صور السيد رئيس مجلس الوزراء الغريبة غير المناسبة!

الزيارة كانت تريد إيصال رسائل "محددة" إلى جهات هي الأخرى "محددة" خارج البصرة لم يُحسن السيد الكاظمي مع الأسف الشديد إيصالها!

 

 

 

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار