16
يناير
2022
اتحاد الأدباء والكتاب البصرة يقيم المشغل السردي الثاني / القصة القصيرة جدا.. أفكار ونصوص/
نشر منذ Jan 16 22 pm31 06:57 PM - عدد المشاهدات : 427

  البصرة / المرسى نيوز/ متابعة ناظم عبدالوهاب المناصير

  استأنف اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ، المشغل السردي السنوي الثاني للقصة القصيرة جداً في جلسته الثالثة ـــ الأخيرة ـــ والتي كانت من تقديم الشاعرة والكاتبة منتهى عمران .... تحدثت عن القصة القصيرة جداً في  الجرأة والنفس القصير في وحدة الرؤية والتكثيف والمفارقة والمبالغة وتآلف الصياغة في القبول او الرفض او القبول معاً أو غير القبول ..

بدأت الجلسة في فقرة أفكار ورؤى وفي حديث رئيس الاتحاد الدكتور سلمان كاصد ، تناول فن النصوص كأمثلة لآرائه التي وردت ضمن حديثه ..أعقبه القاص القاص

محمد خضير الذي تحدث أيضاً عن أفكاره وآرائه في فن القصة القصيرة جداً .. وأكون معكم في توضيح في فن القصة القصيرة جداً التي تُعتبر وليدة منطلقات القصة القصيرة ، إذ أنها فن سردي ذو نفس قصير جداً ، تتميز في حجمها الصغير ، الذي يُظهر فيها الحدث كفكرة مختزلة قائمة بذاتها ببلاغة متناهية ، فتقوم على ركيزتين :

ــــ ركيزة داخلية توضح العلاقة النفسية والإنفعالية ..

ـــ ركيزة خارجية التي تأتي في موقفين نقيضين أو ايجابيين أو قد يكون أحدهما أيجابياً والآخر سلبياً ضمن موقف درامي في بوصلة الفرق بين حركتي الموضوع أو الدلالة الفكرية ، وكثيراً ما نرى حدوث المفاجئات على غير ما يتوقع المتلقي ، وان هذا النوع من القصص لابد أن يكون كاتبها متمتعاً بقوة الرؤية ودقة الملاحظة ، كما يخضع هذا النوع في استخدام الرمز أحياناً في معادلة النص وتختلف عن الومضة في الشعر النثري من حيث المفارقة وتآلف الصياغة في القبول أو الرفض أو القبول معاً أو غير القبول : مثلاً : ( قبّلتُ أمي فأبعدتني عنها ) فهي هنا في ركيزة ايجابية واضحة وركيزة أخرى سلبية ... أو ( قبلتُ أمي فقبلتني ) هنا في ركيزتين ايجابيتين .. أو ( أحببتها فأدارت وجهها عني ) هنا في ركيزة ايجابية غير واضحة وأخرى سلبية واضحة ..

الكاتب العالمي أرنست همنغواي ، كتب ذات مرة قصة قصيرة جداً من ست كلمات

( للبيع حذاءُ طفلٍ لم يرتده أحد ) ، أعتبرها من أفضل أعماله ..

ومن خلال ما أستمعنا إلى نوع من هذه القصص ، نجد أغلبها لا تنتمي إلى القصة القصيرة جداً لأنها غير محققة لشروطها الفنية ، أي ان القصة القصيرة جدا ، استسهل بعضهم في كتابتها وهو لم يطبق تقنيتها الإبداعية...

الفقرة الثانية فهي فقرة ـــ قراءات قصصية ـــ

من تقديم الشاعرة جنان المظفر ..فحيت الحاضرين ، وكانت في تقديمها تقرأ تقريراً

عن كل قاص في مولده ومنجزاته وثقافته ..

ـــ خلدون السراي ..قرأ علينا بعض قصصه منها :

قصة برهان : انظر يا أبي لقد سقطت إحدى أسناني .

، لا تحزن يا بني ، أرمها نحو الشمس وستخرج مرة أخرى .

، لو كان كلامك صحيحاً لما جعلتهم يُخبئون أمي تحت الأرض . !!

ــــ جابر محمد جابر من بغداد ..

قصة : معرض شخصي

رفض مساعدة أصدقائه ، ومنعهم من رؤية اللوحات التي سيعرضها في معرضه الشخصي والذي أسماه : القناع والمرأة ..في يوم الإفتتاح كانت اللوحات معلقة بالمقلوب وكتب على الجدار بخط الثلث : لأنّ الحياة تسير معي هكذا .. قررتُ أن أتعاطف معها وأسير إلى جانبها مثل جمرة وقطرة ندى ..

ـــ منتهى عمران :

قصة تحليق

سألته :

هل تود رؤية وجهها محمراً من لهفة الشوق وخيبة أمل .. كان منشغلاً بكتابة مقال عن خارطة وطن .

ـــ خولة الناهي

قصة شجاعة

أرتدت معطفها وساقها الإصطناعية واستعدت لمواجهة يوم جديد ..

ـــ أسماء الرومي

قصة محاولات فاشلة

أحبت سالماً لأنه أسمر ، وجمالا لأنه طويل ، وحسنا لأنّ اسمه حسن ، وكمالا لأنه ذو عينين خضراوين ، وعلياً لأنه كان يلبس الزي العسكري ، شوقها القاتل دفعها إلى أن تبحث في كلّ واحد منهم عن حبيبها الذي ابتلعته الحرب .

ـــ حذام يوسف طاهر / قرأت عنها الكاتبة جنان المظفر بالنيابة :

قصة ...

ـــ خلود بناي البصري

قصة 2  

حملته درباً طويلاً وحلاً ، عبرت .. وضعته .. تنهدت ، وإذا بصوت خفيف

مستهزىء ... أنه حملي .

ـــ ميرفت الخزاعي

قصة توجس

بحجة التقارب والإندماج ، دعاها لدخول عالمه الخاص ، صارت جزءاً منه ، اكتشف  خباياه ؛ نفاها .

ـــ فاضل حمود قرأ بالنيابة عنه الأديب نبيل جميل

ـــ حسن البقالي من المغرب ، قرأ قصة له بالنيابة الأديب نبيل جميل قصة الموجة جلست على الصخرة ، وتركت لساقيها المرمريتين أنْ تسترخيا ..كانت تتأمل المدى الأزرق البعيد ، ( وتحلم : الأنوثة هي مستقبل البشرية )... قالت لنفسها ، وجعلت تصنع من حلم تأنيث العالم أشكالاً هندسية وخرائط في غمرة ذلك لم تفطن إلى الموجة ، التي انسلت من الماء ، وتسلقت الصخرة ، تمرر يدها على الساقين في وله .

ـــ مصطفى حميد ..قصة سنوات عشر سنوات عشر هي حصيلة ذكرياته عن طفولته التي التهمتها حرب أفقدته متعة النطق بحروف اسمها حتى مع نفسه ، حينما لمحها تقف عند شجرة آس تتجمع حولها العصافير في مساء خريفي ..كانت شاحبة الملامح تنطق باسمه عله يكون المنقذ من معاناة كل هذا الشحوب لكي يرمم سنواته العشر بهلال مكتمل ..!

ـــ نوال جويد

ـــ من خارج المشغل ..لكنها قرأت ....!!

ـــ ريام جمال الراشد

قصة موت : ! على شاشة الأخبار أعلن انتهاء الوباء ..

 حتى عولجت آخر حالة من الإصابة بفايروس كورونا المتطور عم السلام في البلد وتخلص الجميع من الكمامات .. كان الجميع فرحين بالخبر ، إلاّ أنا فقدت الحياة بعد أن ماتت أمي !

ـــ فقرة التعقيبات النقدية فكانت من قراءة ونقد كل من الناقد علوان السلمان والناقد

زهير الجبوري والدكتور عادل عبدالجبار ..

في نهاية المشغل قرأ الناقد علوان السلمان البيان الختامي للمشغل وتوصياته ، الذي كان مشغلاً سرديا جيداً يبشر بنتاجات كبيرة في هذا النوع من الأدب ../انتهى

 

 

 



صور مرفقة







أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار